كيف تهتم بخلقتى على مثالك , ثم بعد سقوطى تبذل حياتك على
الصليب لتفدينى وترفعنى ثانية الى الفردوس , بل الى الملكوت .
كلما تأملت حبك على الصليب أشعر أن حبك غير محدود وينجذب قلبى اليك , طالباْ أن أجد نفسى فيك , فأصير ابنك , فأشعر دائما أنى لا شئ فى ذاتى ولكنى عظيم بحبك , وكلما تذوقت حلاوة محبتك أتصاغر فى داخلى , فأتعلم الاتضاع دون تعب , اذ أتيقن أنى لا شئ ولكنى فى نفس الوقت , كل شئ بك أنت يا الله الساكن في .
يارب تعجبكم
المصدر: منتديــــات يسوعنــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق