من هم المسيحيون !!
نسمع في هذة الايام الصعبة العديد من العبارات التي تشوة الحقيقة , وتقدم للاسف معاني مقلوبة .. مثل :
اننا اغلبية مضطهدة , نريد ان نتساوي مع الاقلية , ويقصدون بها المسيحين .. واتعجب كيف تشوهت اذهان الكثيرين نتيجة التغذي المستمر بالاكاذيب , والتحريض علي كراهية الاخر والتعالي علية , مع خلل واضح في الموازين الفكرية للبعض نتيجة التعاليم المتطرفة .. حتي صارت حالة الكثيرين تدعو للرثاء , وتؤثر بشكل مباشر علي سلام الوطن وازدهارة ..
في محاولة مختصرة , اقدم لكم احبائنا شركاء الوطن تعض الحقائق عن المسيحين .. لعل معرفة الحقيقة الصادقة عن الاخر تساهم في نجاح العلاقات بين الجميع , والمزيد من الانسجام والترابط من اجل النهوض ببلادنا الغالية مصر :
اولا :
المسيحيون مصريون اصلاء
يحبون وطنهم مصر ويطلبون رفعتة .. ويسعون دائما للمصلحة العامة لبلادهم , فهم غير منحصرين في مصالحهم الضيقة .. كما لا يعملون ايضا لصالح اية اجندة خارجية , لان انتماءهم الاصيل هو لبلادهم الغالية مصر , التي ليس لهم سواها .. وحتي الذين يعيشون منهم خارج مصر , فحب مصر يجري في دمهم , ويطلبون باستمرار نهضة وطنهم الام , وهم علي استعداد ان يقدموا كل خبراتهم وامكانياتهم لخدمة مصر .
ثانيا :
المسيحيون من اكثر الفئات المصرية التزاما
في اخلاقهم وفي اعمالهم .. وعلي الرغم من سياسة الاستبعاد التي طالتهم طول عقود من الزمن , الا ان التزامهم وجديتهم جعلهم ناجحين في اعمالهم الخاصة , وسبب نهضة لبلدهم في كافة المجالات التي يشاركون فيها :
ثالثا :
المسيحيون يحبون التعمير
ولا يوجد في ثقافتهم او في تاريخهم اعمال هدم او حرق , فهم يهتمون بالبناء والابتكار , ويشجعون الانشطة المتنوعة واستثمار الطاقات والمواهب ..
لذلك فعندما نري احد ابنية الكنائس مرتفعا شامخا وعلي مستوي راق من الفم المعماري الجميل , لا يجب ان نغتاظ , بل بالاحري نفهم ان المسيحيون مبدعون , وانة اذا اتيحت لهم الفرصة كاملة بدون قيود سيقومون بتعمير مصر كلها علي احدث مستوي .. !!
رابعا :
المسيحيون يتميذون بالامانة في اي عمل يسند اليهم
وهذا احد اسرار نجاحهم .. فوصية الانجيل تشجعهم :
" كن امينا الي الموت "(رؤ2: 10)
ومع ان الامانة اصبحت عملة صعبة في هذا الزمان الغارق في الفساد , الا ان اغلبية المسيحين متنسكون بامانتهم , ويحصدون منها بركة الهية , ونموا وامتدادا , علي الرغم من كل الظروف المعادية ..!
خامسا :
المسيحيون صانعوا سلام
فهم ابناء ملك السلام , الذي يمنحهم سلامة باستمرار .. فيمتلئون بالسلام , ويفيضون علي الاخرين .. ولان قلوبهم ممتلئة بالسلام فهم يسعون دائما الي صنع السلام بين الناس , وبالتالي لا يمكن تصديق اية اكاذيب تشاع عن ان كنائسهم مملوءة بالاسلحة , ويعدون انفسهم لحرب اهلية مع اخوتهم المسلمين , فهذة التخاريف التي يتم اشاعتها من ان لاخر يجب ان تحتقر , بل ويحاسب من يروج لها بتهمة التحريض علي الفتنة وتعكير سلام البلاد .
سادسا :
المسيحيون يحترمون القانون
ولا يريدون اية استثناءات لصالحهم بالمخالفة للقانون .. ولكنهم ايضا كأي بشر يحبون العدالة , ولن يقبلوا بأية قوانين او اجراءات جائرة تاكل حقوقهم , او تقيد حريتهم في عبادة اللة بحسب عقيدتهم , او تحول دون ممارسة شعائرهم الدينية بكل امان .
سابعا :
المسيحيون لهم الة قوي
يحميهم ويدافع عنهم .. فمهما بدوا انهم طيبون ومسالمون , فان الههم ليس ضعيفا بل هو جبار وكلي القدرة .. وهو يطمئنهم باستمرار قائلا :
" لا تنتقموا لانفسكم .. لي النقمة انا اجازي "
( رو 12 : 19 )
وقد قال سابقا لاحد مضطهدي المسيحين :
" صعب عليك ان ترفس مناخس ..! "
( اع 9 : 5 )
اي انة ليس في مصلحتك ان تصمم علي مواصلة الاصطدام بشئ حاد والا ستجرح وسينزف جسدك .. وهي رسالة تحذيرية من اللة للجميع في كل الاجيال , لكي لا يظن احد ان المسيحين بدون حماية .. واحيانا ياتي انتقامة مهولا , واحيانا يصبر ليعطي فرصة لاولادة لاخذ بركة الالم لاجل اسمة ,ويعطي ايضا فرصة لتوبة المقاومين لانة
"يريد ان جميع الناس يخلصون والي معرفة الحق يقبلون "
( 1تي 2 : 4 )
نسمع في هذة الايام الصعبة العديد من العبارات التي تشوة الحقيقة , وتقدم للاسف معاني مقلوبة .. مثل :
اننا اغلبية مضطهدة , نريد ان نتساوي مع الاقلية , ويقصدون بها المسيحين .. واتعجب كيف تشوهت اذهان الكثيرين نتيجة التغذي المستمر بالاكاذيب , والتحريض علي كراهية الاخر والتعالي علية , مع خلل واضح في الموازين الفكرية للبعض نتيجة التعاليم المتطرفة .. حتي صارت حالة الكثيرين تدعو للرثاء , وتؤثر بشكل مباشر علي سلام الوطن وازدهارة ..
في محاولة مختصرة , اقدم لكم احبائنا شركاء الوطن تعض الحقائق عن المسيحين .. لعل معرفة الحقيقة الصادقة عن الاخر تساهم في نجاح العلاقات بين الجميع , والمزيد من الانسجام والترابط من اجل النهوض ببلادنا الغالية مصر :
اولا :
المسيحيون مصريون اصلاء
يحبون وطنهم مصر ويطلبون رفعتة .. ويسعون دائما للمصلحة العامة لبلادهم , فهم غير منحصرين في مصالحهم الضيقة .. كما لا يعملون ايضا لصالح اية اجندة خارجية , لان انتماءهم الاصيل هو لبلادهم الغالية مصر , التي ليس لهم سواها .. وحتي الذين يعيشون منهم خارج مصر , فحب مصر يجري في دمهم , ويطلبون باستمرار نهضة وطنهم الام , وهم علي استعداد ان يقدموا كل خبراتهم وامكانياتهم لخدمة مصر .
ثانيا :
المسيحيون من اكثر الفئات المصرية التزاما
في اخلاقهم وفي اعمالهم .. وعلي الرغم من سياسة الاستبعاد التي طالتهم طول عقود من الزمن , الا ان التزامهم وجديتهم جعلهم ناجحين في اعمالهم الخاصة , وسبب نهضة لبلدهم في كافة المجالات التي يشاركون فيها :
ثالثا :
المسيحيون يحبون التعمير
ولا يوجد في ثقافتهم او في تاريخهم اعمال هدم او حرق , فهم يهتمون بالبناء والابتكار , ويشجعون الانشطة المتنوعة واستثمار الطاقات والمواهب ..
لذلك فعندما نري احد ابنية الكنائس مرتفعا شامخا وعلي مستوي راق من الفم المعماري الجميل , لا يجب ان نغتاظ , بل بالاحري نفهم ان المسيحيون مبدعون , وانة اذا اتيحت لهم الفرصة كاملة بدون قيود سيقومون بتعمير مصر كلها علي احدث مستوي .. !!
رابعا :
المسيحيون يتميذون بالامانة في اي عمل يسند اليهم
وهذا احد اسرار نجاحهم .. فوصية الانجيل تشجعهم :
" كن امينا الي الموت "(رؤ2: 10)
ومع ان الامانة اصبحت عملة صعبة في هذا الزمان الغارق في الفساد , الا ان اغلبية المسيحين متنسكون بامانتهم , ويحصدون منها بركة الهية , ونموا وامتدادا , علي الرغم من كل الظروف المعادية ..!
خامسا :
المسيحيون صانعوا سلام
فهم ابناء ملك السلام , الذي يمنحهم سلامة باستمرار .. فيمتلئون بالسلام , ويفيضون علي الاخرين .. ولان قلوبهم ممتلئة بالسلام فهم يسعون دائما الي صنع السلام بين الناس , وبالتالي لا يمكن تصديق اية اكاذيب تشاع عن ان كنائسهم مملوءة بالاسلحة , ويعدون انفسهم لحرب اهلية مع اخوتهم المسلمين , فهذة التخاريف التي يتم اشاعتها من ان لاخر يجب ان تحتقر , بل ويحاسب من يروج لها بتهمة التحريض علي الفتنة وتعكير سلام البلاد .
سادسا :
المسيحيون يحترمون القانون
ولا يريدون اية استثناءات لصالحهم بالمخالفة للقانون .. ولكنهم ايضا كأي بشر يحبون العدالة , ولن يقبلوا بأية قوانين او اجراءات جائرة تاكل حقوقهم , او تقيد حريتهم في عبادة اللة بحسب عقيدتهم , او تحول دون ممارسة شعائرهم الدينية بكل امان .
سابعا :
المسيحيون لهم الة قوي
يحميهم ويدافع عنهم .. فمهما بدوا انهم طيبون ومسالمون , فان الههم ليس ضعيفا بل هو جبار وكلي القدرة .. وهو يطمئنهم باستمرار قائلا :
" لا تنتقموا لانفسكم .. لي النقمة انا اجازي "
( رو 12 : 19 )
وقد قال سابقا لاحد مضطهدي المسيحين :
" صعب عليك ان ترفس مناخس ..! "
( اع 9 : 5 )
اي انة ليس في مصلحتك ان تصمم علي مواصلة الاصطدام بشئ حاد والا ستجرح وسينزف جسدك .. وهي رسالة تحذيرية من اللة للجميع في كل الاجيال , لكي لا يظن احد ان المسيحين بدون حماية .. واحيانا ياتي انتقامة مهولا , واحيانا يصبر ليعطي فرصة لاولادة لاخذ بركة الالم لاجل اسمة ,ويعطي ايضا فرصة لتوبة المقاومين لانة
"يريد ان جميع الناس يخلصون والي معرفة الحق يقبلون "
( 1تي 2 : 4 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق