Featured Video

الأربعاء، 23 مارس 2011

قصه من واقعنا المرير الذى نعيش فيه جميعا

قصه اسره ضاعت منها ابنتها فى لحظه غفوان منهم
وعزمت على ترك دياناتها ومسيحيتها

الام تحاول ان تثنيها عن عزمها

والاب يبكى ويبحث عن سبب فقده لابنته ومن المسئول

والابنه مصممه على ان تبعد عن حظيره الخراف وراعيها





وفى لحظه ياس شديده لجا ابواها الى اخر امل ليهم هو ابونا بيشوى كامل
وطلب منهم ابونا بيشوى احضارها بكنيسه القديسين حيث يصلى
ووقف ابونا بيشوى قبل مقابلته للفتاه يرفع صلوات حاره ناريه من اجل خلاصها ويبكى طوال القداس من اجل خلاصها







ووقفت كنيسه القديسين مارمرقس الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء ترفع طلبات حاره بدموع مملوه بالامل فى عوده الخروف الضال







اما ام الفتاه فقد كانت تبكى خروفها الذى ضل منها
تتوسل اليها ان تعود الى رشدها
وتحادث نفسها ماذا افعل ابنتى حتى ارجعك الى حضنى
ماذا افعل حتى اعيدك تانى يا طفلتى
ولكن الابنه قررت ....وقالت لها : امى!!!!!! اتومنون بالمعجزات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الام:نعم ابنتى مثل املى فى عودتك الى احضاننا
الابنه: اذا فلتظهر لى العذراء بنفسها لكى اعود
الام:ابنتى ارجوكى .....فكرى فى الهك الفادى لنا
الابنه:امى لا ترددى كلام قد سبق وان تحدثنا به ...........انا لن اغير راى الا اذا ظهرت العذراء لى بنفسها
الام:هل لى ان اطلب منك قبل مغادرتك لنا .ان تذهبى لمقابله ابونا بيشوى كامل بكنيسه القديسين
الابنه:طبعا يا امى.....ولما اخشى ؟؟؟؟انا قررت بمقتضى ارادتى ...ساذهب لاقابله
وفعلا ذهب الخروف الضال او الابنه الضاله الى الكنيسه قبل البدء فى صلاه رفع بخور عشيه







ونظرت الى ايقونه العذراء الموجوده بها
وبينما تنظر
اذ بها تجد السيده العذراء بذاتها واقفه مجسمه خارجه من الايقونه
نعم انها حيه تنظر لها
نظرات تعاتبها بها

نعم لقد بكى الخروف الضال
لقد ندم الخروف الضال
لقد عاد الخروف الضال
ليس هناك داع يا ابى بيشوى ان تحادثها فقد ظهرت لها ام الرب بذاتها
فهل هناك حديث اجمل واحلى من حديث العيون المملؤه بالعتاب والندم

اخواتى هذه القصه حدثت بكنيسه القديسين امام ايقونه العذراء المدشنه والتى اهدتها كنيسه مارجرجس سبورتنج الى القديسين عند انشائها








نعم هذه القصه حقيقيه واقعيه حدثت وما تزال تحدث وستزال تحدث
سيعود الخروف الضال ولن يبعد عن السرب
سيعود الى حظيره الخراف مهما كثرت الذئاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق