Featured Video

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

شهادة وفاة

شهادة وفاة
عزيزي وعزيزتي..

هل أخافك العنوان !!
أم انك أحببت أن ترى من ودع الدنيا ليحصل الورثه على شهادة
تثبت وفاته ؟

لن أطيل عليكم بالكلام ولكن لاأقصد بهذا العنوان الموت الحقيقي
بما معناه ولكن الموت الظاهري لبعض الناس .......!!
والذين حقيقه يستحقون وبجداره أن يحصلوا على هذه الشهاده
ومع مرتبة الشرف .
.
.
شهادة وفاة
.
.
.
أعطيها لكل من مات ضميره .. فلم يعد يفكر ولا يستطيع البناء في مجتمعه
حتى أصبح العاجز ومن حرم نعمة الحركه والحريه مهما في مجتمعه ...
ولكن ما يؤرقني فعلا انه يتفاخر بنفسه ويعتقد بأنه اعلى من غيره ..
وهذا ينطبق أكثر ألأحيان على الظالم بلا شك .....
.
.
شهادة وفاة
.
.
.
الى كل من نزعت الرحمة من قلبه .. فيعامل الناس الأبرياء كما الكلاب
بل اشد قسوه .. وحتى الحيوانات تعامل برفق أكثر ولمن يعذب الناس بلا قيود ..
فيكون ميت القلب والعاطفه معا ...
..
.
شهادة وفاة
.
.
.
الى كل رب اسره مسؤول عن عائلته باأكملها فهجرها وتركها تصارع
الحياة دون ان يترك سببا وجيها لفعلته الشنعاء ... وذهب ليعيش حياة
جديده دون ان يسأل عنهم وفي النهايه يأتي ليطالب بهم !!
.
.
.
شهادة وفاة
.
.
.
الى كل أم لم تكن كسائر ألأمهات في اغداق الحنان والعطف على أبنائها
همها الوحيد نفسها ..
والأهتمام بأمورها الشخصيه أما الأمانه التي
حملت على عاتقها فهم لايساوون شيئا في نظرها الا انهم مصيبه
وقد ابتليت بهم ..
وانه لواقع وحقيقه وأن كانت قاسيه .. واذا اصبح الأب كذلك
فأعتقد بأنه المثل (جاز الباب على الخراب ) انسب مثال لتلك العائله ....!!.
.
.
شهادة وفاة.
.
.
الى كل زوجه سعت في قطع أواصر العلاقه زوجها وباأهله وأوصته
بان يذهب بهم الى دار المسنين حتى تكون لها مملكتها الخاصه بها
بعيدا عن المتطفلين وأقصد بهم ( أب- أم الزوج ) فأنها مسؤله وان
أفلتت من العقاب في الدنيا فأنها لن تنجوا في الآخره.
.
.
شهادة وفاة.
.
.
يستحقها كل من مال عن طريق الهداية وطريق الاستقامة والصلاح ..،
استحقها كل من تآكل رأسه من الداخل وفاحت رائحة الكره والبغض
والانانية منه ..،
استحقها المجرم الذي اجرم في ترك حق من حقوقة الدنيوية التي
فرضت عليه ..،
يستحقها العاق لوالدية .. والمتجرد من الاحااسيس والمشاعر .
.
.
شهادة وفاء
.
.
.
لكل صديق طعن صديقه في ظهره بخنجر الغدر
لكل شاب استغل سذاجه فتاه وجعل منها فريسه سهله للنيل منها
لكل فتاه باعت شرفها ونفسها وسمعه اهلها من اجل حب زائف.
.
.
شهادة وفاة.
.
إن أقسى موت يمر به إنسان هو موت القلب ...
فلا ماتت قلوبكم ...
ماذا يمكن أن نسمي الإنسان إنسان عندما يموت ضميره
موت الرحمة ... هي ميلاد القساوة
موت الأبوة إحتضار لمستقبل أبرياء
موت الأمومة ... موت الأجيال
موت العلاقة الأسرية ... موت للمحبة وصلة الرحم

لماذا اعيش
كان " ريمون " سيئ الحظ جدا , فقد مات أبوه في الحرب العالمية و هو طفل ، و لما وصل إلي سن السابعة حدث زلزال دمر أغلب المدينة ، و لكنه نجا من تحت الأنقاض و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة . ولما تم إنقاذه طلبت السلطات من إي أسرة أن تأخذه عندها ، فأخذته أسرة مكونة من خمسة أفراد ، و لكن سرعان ما مات الوالد ، فطلبت الأم من " ريمون " في خجل أن يبحث له عن مكان آخر ....
و لكن الله الذي لا ينسى أحد ، لم ينساه ، فأرسل له فلاح عجوز فقير و لكنه حكيم جدا ،عرض عليه أن يقبله عنده رغم فقره واحتياجه . لم يجد " ريمون " إي بديل للقبول .... استطاع الفلاح أن يدخل " ريمون " إلي مدرسة القرية ، و لكن كان " ريمون " يعود حزينا من المدرسة .
لاحظ ذلك الفلاح الحكيم ففاتحه في الأمر ، فقال له " ريمون " : أن التلاميذ الآخرين ينظرون له باحتقار ، فملابسي قديمة و شكلي يوحي بالفقر و أنا غريب بالنسبة لهم .... ولهم حق في ذلك فأنا إنسان ليس لي فائدة في الدنيا .... كلما تنفرج أزمة أصاب بأشد منها .... لماذا أعيش!!!
و انفجر باكيا ، فقال له الفلاح بعد أن طيب خاطره : عندي وصفة سحرية ستجعل حياتك سعيدة إن وعدتني بإتباعها سأضمن لك السعادة .
أشرقت عينا " ريمون " و قال له : أعدك . قال له الفلاح الحكيم : ساعد كل إنسان محتاج للمساعدة دون أن تنتظر منه شيئا . اندهش " ريمون " من هذه الوصفة السحرية العجيبة ، كيف تجلب السعادة ، ولكنه صمم على تنفيذها .
ذهب للمدرسة و أعطى كراسه لزميله الذي غاب عن المدرسة لمرضه و عرض عليه أن يشرح له الدروس ، وحمل حقيبة زميله المعوق و أوصله لبيته ، و اشترى الخبز لسيدة عجوز ، ورجع بيته و هو راضي عن نفسه .
و ظل يبحث ، كل يوم ، عن كل محتاج ليقدم له خدمة ، و أحبه الجميع و أصبح أشهر شخص في القرية الصغيرة .
و توالت السنوات و حقق نجاح كبير و استطاع أن يكتشف دواء أفاد الملايين من البشر , و شعر بالسعادة ،هل تعرف لماذا شعر بالسعادة ، لأنه نسى نفسه و همومه و مشاكله و فكر في الآخرين و سعد بإسعادهم .
يا صديقي هل حاولت مرة أن تسعد شخص ، أو تسأل عن حزين ، أو تبتسم لإنسان بائس ، أو تقدم خدمة بسيطة لمحتاج ؟ ثق إنك عندما تفعل ذلك ستشعر بالسعادة ، و ستدرك معنى حياتك ، و لن تسأل ذلك السؤال " لماذا أعيش ؟ "
+ لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لاخرين ايضا ( في 2 : 4 )

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

رسالة غريبة ..... عجيبة

قاعد في مرة كالعادة
رن موبايلي لقيت رسالة

فتحت الرسالة شفت كلامها
واستغربت من أرقامها
... .....................
عند الراسل مفيش أرقام
نص الرسالة أوعي تنام

نزلت بالموس لتحت
لا فهمت ولا ارتحت

باقي الرسالة كلام غريب
بتقولي استني حدث عجيب

بعد نص الليل بساعتين
بالتحديد الساعة اتنين

كلمت اصحابي حد بيشتغلني
قالوا هتمثل جوابهم حيرني

فضلت قاعد قلقان بفكر
الرساله دي حقيقي ولا حد بيهزر

واية اللي هيحصل الساعة 2
هموت ولا هاروح علي فين

و فجأة دقت عقارب الساعة
واتحقق كلام الرسالة

ظهر في الأوضة شخص غريب
باين علية عجوز كئيب

طلعني لبرة في البلكونة
جيت اصرخ واقول الحقونا

لقيت صوتي راح
العجوز قاللي اطمن هترتاح

قالي امسك في ايديا و يلا
اخدك نمشي و نطلع برة

نروح علي حته منك قريبة
لكن عن اهلك هيا غريبة

خدني ورحنا علي بحيرة
مليانة نار واسعة وكبيرة

بصلي و قالي هو ده مصيرك
قلة صلاتك واهمالك في انجيلك

انشغالك بالفيس والنت والشات
وتعجب بده وتعلق علي ده وتتعرف ع البنات

نسيانك لروحك و كنيستك وابديتك
خلي البحيرة دي تبقى جنتك

وانا ساكت مش قادر اتكلم
عينيا بتبكي و قلبي بيتألم

بصيت بعينيا وكأني بقوله مفيش فرصة
مش عايز اترمي فيها ولا هيا دي النكسة

فضلت ابكي مش عارف امسك نفسي
صعبت عليه قالي هسألك سؤال جاوب وامشي

بلهفة اديته انتباهي مستني السؤال
وهو فكر شوية وبصلي وقال

قاللي انت عارف انك مفدي بالدم فوق الصليب
قولي كام مسمار دقوه في جسم يسوع الحبيب

فرحت لان الاجابة سهلة وعارفها
بس صوتي ضايع مش عارف اقولها

شاورت بصوابعي تلاتة عددهم 3 مسامير
2 دقوهم في الايدين وفي الرجلين مسمار كبير

قاللي ده كان زمان دقوهم اليهود والرومان
لكن انت بأعمالك و خطاياك دقيت كام واحد كمان

حزنت واتكسفت من نفسي و ضياعي
ازاي هاعيش هنا والملكوت بتاعي

طلبت فرصة ولو ساعات بس بلغة الاشارة

فهمني و ضحك وقاللي دي زيارة

هترجع تاني لاوضتك وبيتك
بس افتكر صليب حبيبك

رجعني في ثانية وراح اختفى
والنور اللي منور ضعف وانطفى

فهمت الدرس وعرفت قيمة الوقت
قلت مفيش تأجيل التوبه من دلوقت

السبت، 1 أكتوبر 2011

من انا ؟ ولماذا جئت ؟ ولماذا أعيش ؟ ولماذا أموت ؟


من انا ؟ ولماذا جئت ؟ ولماذا أعيش ؟ ولماذا أموت ؟

يجيب قداسة البابا شنوده الثالث، أطال الله حياته:

 هذا الموضوع يمكن أن نؤلف فيه كتاباً . ولكنني سأحاول الإجابة . علي أسئلتك باختصار شديد…

1. من أنت ؟

*أنت إنسان ، خلق علي صورة الله ومثاله (تك1: 26) ، وينبغي أن تحتفظ بهذه الصورة الإلهية

*وأنت كائن حي، له روح ناطقة ، لا تنتهي حياتها بالموت ، بل تستمر وله ضمير يميز بين الخير والشر ، ويستنير بروح الله الساكن فيه (1كو 3: 16) …

*وأنت تتميز بالعقل عن سائر المخلوقات الأرضية ، وما يحويه هذا العقل من فهم وإدراك

*و بعقلك وبحرية إرادتك تكون مسئولاً عن أعمالك ، أولا أمام الله ، وثانياً امام ضميرك ، وثالثاً أمام المجتمع الذي تعيش فيه

*و مسئوليتك يتبعها ثواب أو عقاب في الأبدية ، بعد الدينونة أمام الله

2. لماذا جئت ؟

من صلاح الله انه أعطاك نعمة الوجود . من جوده ، ومن كرمه ، اعطاك فرصة ان توجد ، وان تتمتع بالحياة هنا علي الأرض ، وان تكون لك فرصة أيضا للحياة في النعيم الأبدي ، أن أردت ، وعملت ما يجعلك تستحق النعيم .

3. لماذا تعيش ؟

أنت تعيش لكي تؤدي رسالة نحو نفسك ، ورسالة نحو غيرك ، لكي تتمتع بالله هنا ، وتذوق وتنظر ما أطيب الرب ( مز 34: 8) . وأيضاً في حياتك تختبر إرادتك ، ومدي إنجذابها نحو الخير والشر . فحياتك فترة اختبار تثبت بها استحقاقك لملكوت السماء ، وتتحدد بها درجة حياتك في الأبدية … فعليك ان تدرك رسالتك وتؤديها ،و تكون سبب بركة للجيل الذي تعيش فيه . فبقدر ما تكون رسالتك قوية و نافعة ، بقدر ما تكون حياتك ممجده علي الأرض وفي السماء …

4. لماذا تموت ؟

تموت لكي تنتقل إلي حياة افضل … إلي ما لم تره عين ، ولم تسمع به أذن ، ولم يخطر علي قلب بشر ( 1 كو 2: 9) . وتنتقل أيضاً إلي عشرة أفضل ، عشرة الله وملائكته وقديسية . فالموت إذن ليس فناء ، وأنما هو انتقال . أن حياتك لو دامت علي الأرض ، وبقيت متصلاً بالمادة ومتحداً بالجسد المادي ، فليس في هذا الخير لك . ولكن أن تنتقل من حياة المادة و الجسد ، إلي حياة الروح وغلي الأبدية ، وتكون مع المسيح فهذا أفضل جداً ( في 1: 23) . لذلك اشتهي القديسون الانطلاق من هذا الجسد … إنما يخاف الموت الذين لا يستعدون له ولا يثقون انهم ينتقلون إلي حياة أفضل … او الذين لهم شهوات علي الأرض ، ولا يحبون ان يفارقوها !! والإنسان يموت ، لأن الموت خير للكون . فمن غير المعقول ان يعيش الناس ولا يموتون وتتوالي الأجيال وراء الأجيال لا تسعها الأرض ، ويتعب الكهول من ثقل الشيخوخة ، ويحتاجون إلي من يخدمهم ويعالجهم ويحملهم … لذلك يموت جيل ليعطي فرصة لجيل آخر يعيش علي الأرض ويأخذ مكانه في كل شئ …