Featured Video

الخميس، 28 يوليو 2011

لزوم الافخارستيا للخلاص

مهرجان الكرازة
مرحلة الخريخيين
 لزوم الافخارستيا للخلاص
ثانيآ :أنواع الصلوات فى الافخارستيا


من اهم ما تتسم به صلوات الافخارستيا انها ترفع من خلالها من يشتركون فيها من درجة الى درجة فى الصلوات بأنواعها المتعددة ولنذكر الان بعضا منها :
1- الشكر : لا توجد صلاة ارثوذوكسية لاتبدأ  بالشكر !! فى المزامير وفى التسبحة وفى رفع البخور وفى القداس وفى الافراح والاحزان  الشكر هو السمة الاولى لصلوات الليتروحيا فالكنيسة تريد ان تعلمنا ان نحيا معها حياة الشكر
2- التسبيح: وهو طقس السمائيين، تنقلنا اليه الكنيسة يوميا قبل ببخور عشية وفى نصف الليل ، وقبل بخور باكر وكأنها تريد منا ان نشعر دائمآ بحضور السمائين معنا لنشترك معهم فى تسبيحهم  فليس فى السماء سوى التسبيح الدائم  !! والتسابيح الكنسية هى عمومآ تسابيح خلاص بل ان ترتيب "هوسات " أجزاء تسبحة نصف الليل تشكل معا رحلة خلاص:
أ- الهوس الاول (خروج 15 ): هو هوس "الخلاص " اذ تحرر الشعب الشعب من عبودية فرعون وانطلق فى طريق الحرية ..تسبحة عبور البحر الاجمر ، رمزا لعبور الخاطئ من حياة الاثم الى حضن المسيح .
ب- الهوس الثانى (مز 132 )هو  هوس "الشكر" فبعد التحرر من قيود العبودية لابد ان نشكر الله من اجل عظيم رحمته فالمرد الدائم فى هذا الهوس هو : اشكروا الرب فانه صالح وان الى الابد رحمته.
ج - الهوس الثالث ( الثلاثة فتية ) فبعد العبور والشكر  يأتى " الجهاد " فطريق الملكوت ليس مفروشا بالروود فقط ولكن بالاشواك أيضآ ولكن حتى لو واجهنا الموت فى الاتون ، هناك الرابع الشبيه بابن الاهة تنقذنا من الموت الابدى .
 د - المجمع والذكسولجيات : فالانسان الذى انتصر على  موت الخطية  بالنعمة الالهية وأمانة الجهاد يدخل الى شركة القديسيين يذكرهم ، ويطلب شفاعتهم وصلواتهم ويتحد بهم ويصلى التماجيد بأسمائهم
ه - الهوس الرابع ( 150 ، 149 ، 148 ) وهو هوس" التسبيح " فمن دخل الى الى شركة القديسين مدعو ان يسبح معهم تسبيح السمائيين : "سبحو الله فى جميع قديسيه" هناك يتم القول " أمسرور أحد فليرتل : ( يع 5: 13 )  وهناك الموضع الذى هرب منه الحزن والكآبة والتنهد ، فى نور القديسين .
و - ابصالية اليوم وهى عموما تسبيح للرب يسوع رئيس خلاصنا الحبيب ... نلهج باسمه مع داوود قائلين : "سبحو الرب لان الرب صالح رنموا لاسمه لان ذلك  حلو " (مز 135 :3)
ى - ثيؤطوكية اليوم : وهى تمجيد لاهوتى رائع ، يتحدث عن سر التجسد العطيم واتحاد الطبيعتيين للسيد المسيح
ك اللاهوت و الناسوت فى بطن امنا السيدة العذراء السماء الثانية موضع اتحاد الطبائع


3- الاسترحام: ان ضعفنا البشري وقصورنا واهمالنا كثيرا ما يسسب فى سقوطنا فى الخطية لهذا رسمت لنا الكنيسة سر التوبة ،والتوبة الارثوذكسية لها ركائز اربع :
أ - الندم على الخطية من كل القلب
ب- الايمان بدم المسيح الذى يغفر كل خطية
ج - العزم على ترك الخطية بالجها قدر الاستطاعة وبأمانة
د -الاعتراف امام  الاب الكاهن وكيل سرائر الله الذى يمتجن بالروح القدس صدق التوبة فيعطى - بالروح ايضا - الحل والغفران
والكنيسة لاتكف ان تصرخ اثناء القداس اللهم ارحمنا تراءف علينا اسمعنا وباركنا واحفظنا وأعنا وارفع غضبك عنا تعهدنا بخلاصك واغفر لنا خطايانا وباستمرار نتلوا المزمور الخمسين بعد صلاة الشكر ارحمنى يا الله كعظيم رحمتك ولا نكف عن الابتهال لله قائلين بارب ارحم عشرات المرات فى قاس الهى

4- الطلبات : ان الله لايبخل علينا بشئ ويعطينا ان نسأل ، ولكنه يوصينا أيضا قائلا " لاتهتموا بشئ بل فى كل شئ بالصلاة والدعاء مع الشكر ، لتعلم طلباتكم لدى الله " (فى ع : 6 ) ونحن نختار فرصة ممتازة بعد التقديس الاسرار بحلول الروح القدس ، وحضور عمانوئيل الهنا فى وسطنا ونبدأ بأن نقدم لله كل طلباتنا ، واثقين انه يسمع ويستجيب !!

هذه مجرد نماذج بسيطة توضح أنواع الصلوات التى تمارسها من خلال الليتروجيا ، لهذا فالمسيحى االارثوذوكسى  يحيا مع هذه لصلوات المتنوعة لنفسه ومع أفراد عائلته، القادرة ان تغسل قلوبهم ، وترفعهم فى مدارك الحياة الروحية.





















الاثنين، 25 يوليو 2011

لزوم الافخاريستيا للخلاص أولا :مفاعيل الافخارستيا

مهرجان الكرازة
مرحلة الخريجيين


لزوم الافخاريستيا للخلاص
أولا :مفاعيل الافخارستيا
لاشك ان الافخارستيا لها مفاعيل كثيرة فى حياتنا كأعضاء فى جسد السيد المسيح ونستطيع ان نوجزها فيما يلى :


1- الاتخاد بالسيد المسيح


هدا هو اهم مفلااعيل الليتروجيا حسب قول الرب :من يأكب جسدى ويشرب دمى يثبت فى وانا فيه (يو 6 : 56 )وهكذا اذ يسرى جسد الرب ودمه الاقدسين داخلنا جسدا ونفسا وروحا نتحد بالرب وتثبت فيه
وهذا الاتحاد يعنى تأله الانسانويصير شريكا فى جوهر اللاهوت بل معناه ان يسكن الله فينا بنعمته ومواهبه وعمل الروح القدس ويقدس طبيعتنا .


2- الاتحاد باخوتنا فى جسد الكنيسة


اذ يقول معلمنا بولس الرسول :كأس البركة التى نباركها اليست هة شركة دم المسيح ؟ الخبز الذى نكسره اليس هو شركة جسد المسيح ؟فاننا نحن الكثيرين خبز واحد وجسد واحد لاننا حميعا نشترك فى الخبز الواحد (1كو 10 : 16و17 )لهذا لا نصلى الا على قربانة واحدة نشترك فيها جميعا كأعضاء فى حسد واحد رأسه المسيج وكنيسة واحدة عريسها المسيح


3- الاتحاد بالسمائيين:
فنحن ندشن أيقونات الكنيسة بالميرون ايمانامنا بان الايقونة تحمل حضوؤا مقدسا لصاحبها فالقديسوم احياء فى الفردوس يصلوم عنا ويتشفعون فينا
ونذكر اسماء القديسين الذين رحلوا عنا فى صلاة المجمع ونصلى من اجل الراقدين الذين سبقونا وفى نهاية القداس يصرف الاب الكاهن ملاك الذبيحة قائلا :"يا ملاك هذه الذبيحة المقدسة اذكرنا امام الرب ليغفر لنا خطابانا " وهكذا نحس بوحدتنا مع السمائيين من قديسين وملائكة


4-المسئولية تحاه العالم :


اذ نهتف قائلين : أمين أمين أمين بموتك يارب نيشر وبقيامتك المقدسة ....انه الكنية ليست كيانا منغلقا ولكنها كيان منغتح على الكل انها المسؤلية عن بشارة الخلاص قالنسان المسيحى يخرج من الثداس الالهى وكله وداعة وحب ورغبة فى الحديث الرب وما صنعه من اجلنا


5-الغفران والخللاص :
ان اليتروجا هى سبيل الغفران والخلاص بدليل قول الكاهن وهتافه ف الاعتراف الاخير وكأنه بحذر كل من يهمل شركتها:يعطى عنا خلاصا وغفرانا للخطايا.....الم يقل الكتاب المقدس بدون سفك دم لاتحصل مغفرة ( عب 9 : 22 ) ‘ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1يو 1: 7 ) والخلاص يبدأ بالمعمودية ويكتمل بالتوبة ويختتم بتغيير الجسد .


6 - نوال الخلود
اذ يقول الرب من يأكل جسدى ويشرب دمى فله حياة ابدية وانا اقيمه فى اليوم الاخير (يو 6 : 54 )فهذا هو خبز الحياة النازل من السماء وغذاء الروح وطريق الميراث انه بمثابة الاتصال الدائم بالاله الحى الابدى لهذا يقول الاباء من كان بعيدا المذبح فهو محروم من خبز الله وعندنا اعتقاد ان كل من يهمل التناول يصير مسكنا للموت ولكل روح شريرة

الاثنين، 11 يوليو 2011

حوار مع الحب

حوار مع الحب



لماذا أبتعدت عنا يا حب ؟

أنتم من جعلتموني أبتعد عنكم ،


معنى ذلك أننا في زمن ليس فيه حب ؟


أنا موجود داخل كل قلب ينبض ويعرف معنى الحب الحقيقي ولكنها تندر هذه الأيام وتقل


من أنت أذن ؟


أنا مشاعر متأججة تحرك قلوب البشر دون أن تدري , أغلفها بالحنان والرقة و العطف وأنا من حول الحلم حقيقة أنا من جمل الحياة .

متى نعرف أنك ولدت بداخلنا ؟


عندما يخفق قلبك سريعاً , وترتجف عندما ترى إنسانه بعينها وتتوه كل الكلمات من على شفتيها وتنسا كل من حولك إلا من أحببت تتخيلها في مكان أنت فيه هنا تعرف أنني ولدت بداخلك


من يبحث عن الأخر أنت أم الأنسان ؟


الإنسان دوماً يبحث عني

ولماذا لا تبحث انت عنه ؟


لأنني موجود بالفعل داخله لكني أختار الوقت المناسب لأظهر


لماذا الإنسان يتلاعب باسمك؟


لأن الدنيا حالياً تغلب عليها المصالح و الأهواء الشخصية والرغبات فأصبحت كلمة الحب نادرة بين البشر وتم أستغلالها بينهم حتى يصلون إلى ما يريدون

لماذا لا تأت في الوقت الذي يكون الإنسان محتاجاً إليك فيه ؟


إذا حصلت على شيء بصعوبة ستحافظين عليه و أنا كذلك إذا وصل الإنسان إلي بصعوبة سيعرف كيف يحافظ علي ولا أضيع منه أبداً

لماذا تؤلم من أحبك ؟
كي يعرف مقدار حبه عند من أحب ومقدار من أحب عنده وهذا هو معيار الحب الحقيقي


لماذا تجعلنا نحب من لا يستحقك ؟


الإنسان الذي لا يستحق الحب هو من أستغلني ولم يكن هدفه الحب لذا أستطاع أن يتلاعب بالكلمات ومن أحب بصدق يفعل كل شيء لإثبات حبه , ولكي تحافظ وتقدر معنى الحب يجب أن تمر بتجارب تجعلك تعرف متى تقابل الحب الحقيقي وكيف تحافظ عليه

إذا علمنا كيف نحافظ عليك إذا وجدناك حقيقة ؟

أجعل هدفك الحب ذاته سترى كل الضغوط التي حولك ما هي إلا مرحلة لخطوة أكبر نحو أعظم يكلل بالأستقرار


متى تقرر الإنسحاب ؟

عندما أجد من لا يريد الأحتفاظ بي ويحملني ذنباً ليس لي شأن به

لماذا لم تكتمل قصصك في بعض الأحيان ؟

لأن القدر والنصيب أقوى منى


هل تستطيع أن تتغلب على الفقر؟

أنا و الإرادة جبهة ضد الفقر


انت حقيقة ام خيال ؟

أنا حقيقة وأنتم من جعلتموني خيالاً .


هل ستتركنا بعد ذلك ؟

لا أستطيع أن أترككم لكني أختار أوقاتا أبتعد فيها حتى تعرفون معنى الحب بينكم وتقدرون قيمته عندما تشعرون بفقده

إلى أين انت ذاهب ؟


سأنتشر داخل القلوب و اتحدى كل الضغوط , وسأقف أمام الصعاب كي يصبح الحب إنسان

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

الصليب والقيامة






مهرجان الكرازة 
مرخلة الخريخين


الصليب والقيامة
القيامة اعطتنا الخلاص
نحن نسمى الرب يسوع المسيح .مخلصنا الصالح
ما معنى الخلاص َ؟
من اى شىء بخلضنا المسيح له المجد ؟
1- يخلصنا من الخطية الجدية .التى ورثناها من ابينا ادم
2-يخلصنا من فساد طبيعتنا البشرية .
3- يخلصنا من الخطابا الفعلية التى تسيطر علينا بسبب ك3رة السقوط فيها .خطايا الفكر والحواس والمشاعر ........الخ
4- يخلصنا من احزان واتعاب هذا العالم 
5- يخلصنا من جسد الضعف الذى لا يكف عن السقوط وذلك بأن يتغير بقوة الفيامة الى جسد نورانى  
6- يخلصنا من حروب الشياطيين .وغواية عدو الخير الذى لا يريد الا هلاكنا 
7- يخلصنا من الموت الجسدى .بالقيامة من الاموات ومن الموت الابدى .بالدخول الى السموات


كيف كانت القبامة سبب خلاصنا؟ 
لاشك ان الرب يسوع حينما نات على الصليب استطاع ان يقوم بعملين هاميين جدأ وهما انه.
1- بموته حمل عنا حكم الموت اذ مات عوضا عنا مكتوب .ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه (يو 15 . 13 ) 
2- وبدمه الكريم استطاع ان يطهرنا من الخطية ويقدسنا لملكوته السماوى مكتوب ان دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1 بو 1. 7 ) 
1- الصليب....كفارة 
كلمة كفارة من كلمة عبرية هى كفر (COPHER ) وهى نفسها الالكلمة الانجليزية (COVER) بمعنى ان السيد المسيح  حينما حمل حكم الموت على كتفيه مات عوضا عنا ....اى بدلا من ان نموت نحن مات الرب يسوع عوضا عنا ولآنه بلا خطية لم يستطيع الموت ان يمسكه فهو يمسك الخطاة فقط .....وكذلك لان لاهوته منحد يلاهوته  استطاع  بقوة لاهوته ان يفوم من بين الاموات .
-قام بفوته الذاتبة وليس بقوة خارجة عنه
- وقام بجسد نورانى سمائى ممجد 
- وقام ولم يمت ولن يمت الى الابد
وهكذا  ستر الرب خطابانا وكفر عنها بدمه لذلك يقول معلمنا يوحنا الحبيب . اكتب اليكم هذا لكى لا تخطئوا وان اخطأ احد فلنا شفيع عند الاب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا (1 يو 2 ’.1-2 )
  


2- الصليب ...... تقديس  
 فالرب يسوع حينما سفك دمه من اجلنا وتركه لنا فى الافخارستيا امتدادا لذبيحة الصليب كان يقصد ان نأخذ من دمه البركات التالية 


أ- الغفران ..... فالتائب  والمعترف ينال غفران خطاباه 

-الذى لنا فبه فداء بدمه غفران  الخطايا (كو 1.14 )
- بدون سفك دم لا تخصل مغفرة (عب 9 .22 ) 
ب- التطهير 
دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية (1 يو 1 .7 )
ج _ التقديس 
والتقديس ليس معناه العصمة من الخطية بل معناه ان نصير ملكا لله وهيكلا مقدسا له
د_الثبات
من ياكل جسدى ويشرب دمى يثبت فى وانا فيه (يو 6 .56 )
ه- الحباة الابدية 
....اذ قال الرب ايضا   من ياكل جسدى ويشرب دمى فله حياة ايدبة وانا اقيمه فى اليوم الاخير ( يو 6 .54 )