مهرجان الكرازة
مرحلة الخريخيين
من اهم ما تتسم به صلوات الافخارستيا انها ترفع من خلالها من يشتركون فيها من درجة الى درجة فى الصلوات بأنواعها المتعددة ولنذكر الان بعضا منها :
1- الشكر : لا توجد صلاة ارثوذوكسية لاتبدأ بالشكر !! فى المزامير وفى التسبحة وفى رفع البخور وفى القداس وفى الافراح والاحزان الشكر هو السمة الاولى لصلوات الليتروحيا فالكنيسة تريد ان تعلمنا ان نحيا معها حياة الشكر
2- التسبيح: وهو طقس السمائيين، تنقلنا اليه الكنيسة يوميا قبل ببخور عشية وفى نصف الليل ، وقبل بخور باكر وكأنها تريد منا ان نشعر دائمآ بحضور السمائين معنا لنشترك معهم فى تسبيحهم فليس فى السماء سوى التسبيح الدائم !! والتسابيح الكنسية هى عمومآ تسابيح خلاص بل ان ترتيب "هوسات " أجزاء تسبحة نصف الليل تشكل معا رحلة خلاص:
أ- الهوس الاول (خروج 15 ): هو هوس "الخلاص " اذ تحرر الشعب الشعب من عبودية فرعون وانطلق فى طريق الحرية ..تسبحة عبور البحر الاجمر ، رمزا لعبور الخاطئ من حياة الاثم الى حضن المسيح .
ب- الهوس الثانى (مز 132 )هو هوس "الشكر" فبعد التحرر من قيود العبودية لابد ان نشكر الله من اجل عظيم رحمته فالمرد الدائم فى هذا الهوس هو : اشكروا الرب فانه صالح وان الى الابد رحمته.
ج - الهوس الثالث ( الثلاثة فتية ) فبعد العبور والشكر يأتى " الجهاد " فطريق الملكوت ليس مفروشا بالروود فقط ولكن بالاشواك أيضآ ولكن حتى لو واجهنا الموت فى الاتون ، هناك الرابع الشبيه بابن الاهة تنقذنا من الموت الابدى .
د - المجمع والذكسولجيات : فالانسان الذى انتصر على موت الخطية بالنعمة الالهية وأمانة الجهاد يدخل الى شركة القديسيين يذكرهم ، ويطلب شفاعتهم وصلواتهم ويتحد بهم ويصلى التماجيد بأسمائهم
ه - الهوس الرابع ( 150 ، 149 ، 148 ) وهو هوس" التسبيح " فمن دخل الى الى شركة القديسين مدعو ان يسبح معهم تسبيح السمائيين : "سبحو الله فى جميع قديسيه" هناك يتم القول " أمسرور أحد فليرتل : ( يع 5: 13 ) وهناك الموضع الذى هرب منه الحزن والكآبة والتنهد ، فى نور القديسين .
و - ابصالية اليوم وهى عموما تسبيح للرب يسوع رئيس خلاصنا الحبيب ... نلهج باسمه مع داوود قائلين : "سبحو الرب لان الرب صالح رنموا لاسمه لان ذلك حلو " (مز 135 :3)
ى - ثيؤطوكية اليوم : وهى تمجيد لاهوتى رائع ، يتحدث عن سر التجسد العطيم واتحاد الطبيعتيين للسيد المسيح
ك اللاهوت و الناسوت فى بطن امنا السيدة العذراء السماء الثانية موضع اتحاد الطبائع
3- الاسترحام: ان ضعفنا البشري وقصورنا واهمالنا كثيرا ما يسسب فى سقوطنا فى الخطية لهذا رسمت لنا الكنيسة سر التوبة ،والتوبة الارثوذكسية لها ركائز اربع :
أ - الندم على الخطية من كل القلب
ب- الايمان بدم المسيح الذى يغفر كل خطية
ج - العزم على ترك الخطية بالجها قدر الاستطاعة وبأمانة
د -الاعتراف امام الاب الكاهن وكيل سرائر الله الذى يمتجن بالروح القدس صدق التوبة فيعطى - بالروح ايضا - الحل والغفران
والكنيسة لاتكف ان تصرخ اثناء القداس اللهم ارحمنا تراءف علينا اسمعنا وباركنا واحفظنا وأعنا وارفع غضبك عنا تعهدنا بخلاصك واغفر لنا خطايانا وباستمرار نتلوا المزمور الخمسين بعد صلاة الشكر ارحمنى يا الله كعظيم رحمتك ولا نكف عن الابتهال لله قائلين بارب ارحم عشرات المرات فى قاس الهى
4- الطلبات : ان الله لايبخل علينا بشئ ويعطينا ان نسأل ، ولكنه يوصينا أيضا قائلا " لاتهتموا بشئ بل فى كل شئ بالصلاة والدعاء مع الشكر ، لتعلم طلباتكم لدى الله " (فى ع : 6 ) ونحن نختار فرصة ممتازة بعد التقديس الاسرار بحلول الروح القدس ، وحضور عمانوئيل الهنا فى وسطنا ونبدأ بأن نقدم لله كل طلباتنا ، واثقين انه يسمع ويستجيب !!
هذه مجرد نماذج بسيطة توضح أنواع الصلوات التى تمارسها من خلال الليتروجيا ، لهذا فالمسيحى االارثوذوكسى يحيا مع هذه لصلوات المتنوعة لنفسه ومع أفراد عائلته، القادرة ان تغسل قلوبهم ، وترفعهم فى مدارك الحياة الروحية.
مرحلة الخريخيين
لزوم الافخارستيا للخلاص
ثانيآ :أنواع الصلوات فى الافخارستيا
من اهم ما تتسم به صلوات الافخارستيا انها ترفع من خلالها من يشتركون فيها من درجة الى درجة فى الصلوات بأنواعها المتعددة ولنذكر الان بعضا منها :
1- الشكر : لا توجد صلاة ارثوذوكسية لاتبدأ بالشكر !! فى المزامير وفى التسبحة وفى رفع البخور وفى القداس وفى الافراح والاحزان الشكر هو السمة الاولى لصلوات الليتروحيا فالكنيسة تريد ان تعلمنا ان نحيا معها حياة الشكر
2- التسبيح: وهو طقس السمائيين، تنقلنا اليه الكنيسة يوميا قبل ببخور عشية وفى نصف الليل ، وقبل بخور باكر وكأنها تريد منا ان نشعر دائمآ بحضور السمائين معنا لنشترك معهم فى تسبيحهم فليس فى السماء سوى التسبيح الدائم !! والتسابيح الكنسية هى عمومآ تسابيح خلاص بل ان ترتيب "هوسات " أجزاء تسبحة نصف الليل تشكل معا رحلة خلاص:
أ- الهوس الاول (خروج 15 ): هو هوس "الخلاص " اذ تحرر الشعب الشعب من عبودية فرعون وانطلق فى طريق الحرية ..تسبحة عبور البحر الاجمر ، رمزا لعبور الخاطئ من حياة الاثم الى حضن المسيح .
ب- الهوس الثانى (مز 132 )هو هوس "الشكر" فبعد التحرر من قيود العبودية لابد ان نشكر الله من اجل عظيم رحمته فالمرد الدائم فى هذا الهوس هو : اشكروا الرب فانه صالح وان الى الابد رحمته.
ج - الهوس الثالث ( الثلاثة فتية ) فبعد العبور والشكر يأتى " الجهاد " فطريق الملكوت ليس مفروشا بالروود فقط ولكن بالاشواك أيضآ ولكن حتى لو واجهنا الموت فى الاتون ، هناك الرابع الشبيه بابن الاهة تنقذنا من الموت الابدى .
د - المجمع والذكسولجيات : فالانسان الذى انتصر على موت الخطية بالنعمة الالهية وأمانة الجهاد يدخل الى شركة القديسيين يذكرهم ، ويطلب شفاعتهم وصلواتهم ويتحد بهم ويصلى التماجيد بأسمائهم
ه - الهوس الرابع ( 150 ، 149 ، 148 ) وهو هوس" التسبيح " فمن دخل الى الى شركة القديسين مدعو ان يسبح معهم تسبيح السمائيين : "سبحو الله فى جميع قديسيه" هناك يتم القول " أمسرور أحد فليرتل : ( يع 5: 13 ) وهناك الموضع الذى هرب منه الحزن والكآبة والتنهد ، فى نور القديسين .
و - ابصالية اليوم وهى عموما تسبيح للرب يسوع رئيس خلاصنا الحبيب ... نلهج باسمه مع داوود قائلين : "سبحو الرب لان الرب صالح رنموا لاسمه لان ذلك حلو " (مز 135 :3)
ى - ثيؤطوكية اليوم : وهى تمجيد لاهوتى رائع ، يتحدث عن سر التجسد العطيم واتحاد الطبيعتيين للسيد المسيح
ك اللاهوت و الناسوت فى بطن امنا السيدة العذراء السماء الثانية موضع اتحاد الطبائع
3- الاسترحام: ان ضعفنا البشري وقصورنا واهمالنا كثيرا ما يسسب فى سقوطنا فى الخطية لهذا رسمت لنا الكنيسة سر التوبة ،والتوبة الارثوذكسية لها ركائز اربع :
أ - الندم على الخطية من كل القلب
ب- الايمان بدم المسيح الذى يغفر كل خطية
ج - العزم على ترك الخطية بالجها قدر الاستطاعة وبأمانة
د -الاعتراف امام الاب الكاهن وكيل سرائر الله الذى يمتجن بالروح القدس صدق التوبة فيعطى - بالروح ايضا - الحل والغفران
والكنيسة لاتكف ان تصرخ اثناء القداس اللهم ارحمنا تراءف علينا اسمعنا وباركنا واحفظنا وأعنا وارفع غضبك عنا تعهدنا بخلاصك واغفر لنا خطايانا وباستمرار نتلوا المزمور الخمسين بعد صلاة الشكر ارحمنى يا الله كعظيم رحمتك ولا نكف عن الابتهال لله قائلين بارب ارحم عشرات المرات فى قاس الهى
4- الطلبات : ان الله لايبخل علينا بشئ ويعطينا ان نسأل ، ولكنه يوصينا أيضا قائلا " لاتهتموا بشئ بل فى كل شئ بالصلاة والدعاء مع الشكر ، لتعلم طلباتكم لدى الله " (فى ع : 6 ) ونحن نختار فرصة ممتازة بعد التقديس الاسرار بحلول الروح القدس ، وحضور عمانوئيل الهنا فى وسطنا ونبدأ بأن نقدم لله كل طلباتنا ، واثقين انه يسمع ويستجيب !!
هذه مجرد نماذج بسيطة توضح أنواع الصلوات التى تمارسها من خلال الليتروجيا ، لهذا فالمسيحى االارثوذوكسى يحيا مع هذه لصلوات المتنوعة لنفسه ومع أفراد عائلته، القادرة ان تغسل قلوبهم ، وترفعهم فى مدارك الحياة الروحية.