الصفحات
Featured Video
الثلاثاء، 31 مايو 2011
الأحد، 29 مايو 2011
"لأني أحبها جداً" سوف انتطرها مهما طال الوقت
جلس وحيداً على مائدة معدة لشخصين. أتى الجرسون وسأله: "هل تطلب العشاء الآن؟.... لقد مرت ساعة وأنت تنتظر."
ابتسم الرجل برقة وقال: "لا، شكراً، فسأنتظرها. ولكن هل لي من فنجان شاي؟" "حالاً يا سيدي" عاد الجرسون مرة ثانية ليملأ فنجان الشاي مرة أخرى، وسأل: "هل من خدمة أخرى يا سيدي؟"
"لا، شكراً" ومع ذلك استمر الجرسون واقفاً كمن يحاول أن يقول شيئاً، لقد أثاره حب استطلاعه، فقال بحذر: "لا أقصد التطفل ولكن ........."
"ماذا تريد أن تقول؟"
"سيدي لماذا تُكلف نفسك كل هذا العناء؟ إنك تأتي إلى هنا يومياً وتنتظر بدون فائدة" أجابه بهدوء وبنبرة لا تخلو من الحزن: "لأنها تحتاجني"
"سيدي، لا أقصد الإهانة. ولكنها لا تُظهر هذه الحاجة مطلقاً ...... لقد تغيبت عن موعدها أربع أيام هذا الأسبوع فقط"
بدت علامات الألم على وجه الرجل وأجاب: "نعم، أنا أعلم."
ومع ذلك تأتي إلى هنا يومياً وتنتظرها؟!"
"لقد قالت كاترين إنها ستحضر"
الجرسون معترضاً: "مع احترامي يا سيدي، ولكنها دائماً تقول ذلك ولا تفي بوعدها، لو كنت مكانك لما صبرت ......... لماذا تصبر أنت عليها؟"
رفع الرجل عينين مملوئتين حناناً وقال بايتسامة عذبة: "لأني أحبها جداً"
وهنا صمت الجرسون وانسحب وهو يفكر في نفسه، كيف يمكن لأحد أن يحب فتاة تتخلف عن موعد خطيبها أربع مرات في أسبوع واحد ........... نظر إليه وهو يضع ملعقة سكر في فنجان الشاي ويقلبه ........... ربما تتميز هذه الفتاة بفضائل رائعة جداً تجعله يتمسك بها بشدة، أو أنه يحبها فعلاً بما لا يعبر عنه، ولدرجة أنه لا يرى مدى لا مبالاتها به.
كان الرجل يأتي يومياً ينتظرها، ولكنها كثيراً ما تخلفت عن موعدها. كان يتألم ولكنه أيضاً كان ينتظرها بشوق كل يوم جديد، قائلاً في نفسه ....... ربما تتذكر الميعاد وتأتي اليوم. في داخله كلام كثير ولكن الأهم إنه يريد أن يسمع صوتها، تحكي له عما فعلت خلال اليوم، تجاربها، انتصاراتها، نجاحها، فشلها ..... أحلامها، أحزانها، أفراحها ...... كما أراد هو أن يعبر عن مدى محبته لها وشوقه إليها واهتمامه بها واستعداده لمساعدتها في كل امورها. أشارت الساعة إلى العاشرة. لقد جلس ينتظر ما يقرب على الثلاث ساعات.
أتى الجرسون مرة أخيرة "هل تريد شيئأً آخر يا سيدي؟
نظر بحزن إلى الكرسي الخالي وقال: "لا،شكراً. سأنصرف الآن. أريد دفع ثمن الشاي"
"حاضر يا سيدي" يذهب ويعود بالإيصال.
أخرج الرجل محفظة ملآنة بالأوراق المالية، دفع ثمن الشاي ومنح الجرسون بقشيشاً سخياً جداً. ولم لا!، فهو ثري وكريم جداً في نفس الوقت. إنه يستطيع أن يلبي كل رغبات كاترين، لو طلبت هي فقط ....... ولكنها لم تحضر ولم تطلب.
قام وسار نحو مكتب الحجز، سألته الفتاة الواقفة: "حجز كالمعتاد يا سيدي؟"
هز رأسه في هدوء: "نعم، من فضلك مائدة لشخصين غداً الساعة السابعة."
"سيدي، هل تظن أنها ستأتي؟"
"أتمنى ذلك، يوماً ما سوف تأتي، وسأكون أنا هنا في انتظارها مهما تخلفت هي"
"طابت ليلتك"
خرج وقلبه يصرخ: "لماذا تفعلي بي هذا يا حبيبتي، لماذا لا تأتي، ألا تعلمي مدى اشتياقي إليك؟"
هل تعلمون كيف قضت كاترين ليلتها؟ ولماذا تأخرت عن موعد خطيبها؟
لقد كانت في الشوارع مع أصحابها. تأكل سندويتشات الفول والفلافل، وعندما تذكرت موعد خطيبها قالت: "لا بأس فسوف أذهب يوماً آخر ...... أريد أن أستمتع بوقتي الآن. هو يحبني ولا يستطيع أن يغضب مني طويلاً، ثم إنه ينتظرني كل يوم فلن يضيره تغيبي عندما لا أذهب لأراه."
أحبائــــــــــــي:
ما رأيكم في هذه الفتاة كاترين؟ هل تستحق حب عريسها؟ هل هي جادة في علاقتها به؟
ألا نفعل نحن ذلك مع حبيبنا الرب يسوع المسيح الذي يقول لنا "أنا واقف على الباب أقرع، إن فتح لي أحد الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي."
كم من مرة تحججنا بأعذار حتى لا نصلي، ونحن لا ندري إن الرب يسوع ينتظرنا ويشتهي أن يلتقي بنا، ليشبعنا من حبه. فدعونا لا نستهتر بحبه وطول أناته، ولا نجرحه بعدم مبالاتنا "فأخطبك لنفسي إلى الأبد. وأخطبك لنفسي بالعدل والحق والإحسان والراحم. أخطبك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب."
الخميس، 26 مايو 2011
الأربعاء، 25 مايو 2011
المرأة والأحدب
المرأة والأحدب
( من الأدب المترجم)
يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..
كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!
لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
..
المغزى من القصة:
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم
( من الأدب المترجم)
يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..
كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!
لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
..
المغزى من القصة:
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم
الثلاثاء، 24 مايو 2011
فلاح وقطة صغيرة
فلاح وقطة صغيرة
فجأه دوت صرخه عاليه، و سمع صوت تحرك مياه.. لقد سقطت قطه صغيره فى عمق البئر..
سمع فلاح الصوت، و اطل براسه الى داخل البئر، شاهد المنظر، و كم كان مؤثرا للغايه..
القطه تحاول الهرب من الماء الى حافة الجدار، ومنزعجه جدا.. على وشك الغرق.
تأثر الفلاح بما راى و سمع، وسارع بأنزال دلوه الى اسفل سطح ماء البئر مجتهدا ان يصطاد به القطه..
و لكن القطه لم تفهم ما صنعه الفلاح لأجل انقاذها واستمرت فى محاولتها فى تسلق الجدار و لكن دون جدوى..
و ظلت تصرخ و تصرخ و فجأه توقفت عن الصراخ.. لقد وجدت نفسها ترتفع الى أعلى وهى بداخل دلو الفلاح..
صديقى...
هل تعلم ان الرب يسوع يملك احن قلب فى الوجود.. و يستحيل عليه ان يتجاهل صراعاتك.. ان احشاءه تعتصر بالألم حينما يراك عاجزاً..
تحاول ان تتحرر من امور تسيطر عليك وتقلق حياتك وكثيرا ما تود ان تصرخ من شده التعب، وتعاود المحاوله بكل ما تمتلك، لكن بلا جدوى..
يسوع يشعر بك وبحبه الفريد ينحنى بدلوه نحوك.. يريدك فقط ان تترك نفسك فى يديه.. ان تتوقف عن الأعتماد على قوه ارادتك وتلقى رجاءك بالتمام على نعمته الغنيه، ان تثق فى حبه وتستند بالكامل على عمله فيك..
هو يقول "تعالوا الى يا جميع المتعبين و الثقيلى الأحمال و انا أريحكم"
الجمعة، 20 مايو 2011
الأربعاء، 11 مايو 2011
السبت، 7 مايو 2011
علاج سحري يزيل كل الأكتئاب
اصيب أحد رجال الأعمال بالأكتئاب وتوجه الي طبيب نفسي للعلاج، ولكن لم تفلح
جلسات الطبيب المتتالية ولا الأدوية زالت عنه المرض. وفي احدي الجلسات قال له
الطبيب اذهب الي محطة القطار حيث يجتمع الكثيرون هناك وقدم مساعدة لأي انسان
محتاج تقابله.
ذهب الرجل الي المحطة ووجد سيدة عجوز تبكي، فتقدم نحوها وسألها عن السبب
فأخبرته انها ذاهبة الي زيارة ابنتها وقد فقدت العنوان فأخذ يسألها عن معارفها وبعد عدة
الاتصالات استطاع ان يعرف العنوان ثم عرض عليها توصيلها بسيارته فشكرته جدا
وذهبت معه وفي الطريق اشتري لها باقه من الزهزر لتقدمها لأبنتها. وبعد ما اوصلها
الي العنوان وقف يشاهد لقاء الأم الحار مع ابنتها وكادت الدموع تسيل من عينيه.
وانصرف في سعادة وبدأ يشعر أن الأكتئاب ينسحب من حياته بعد أن وصل الي هذا
العلاج السحري الذي يزيل كل الأكتئاب وهو عمل الخير.
+ ادخالك السعاده الي قلوب الناس هو المحبة الحقيقية فعندما تسعد الأخرين يفرح قلبك
وتتمتع معهم بالسعادة لأن الانانية هي مصدر الأكتئاب والشقاء.
+ وحتي تستطيع ان تحب الأخرين يجب ان تحب الله اولا وتختبره في الصلاة وقراءة
الكتاب المقدس وعندما تري حبه المبذول في جسده المقسوم ودمه المسفوك تتحرك
مشاعرك بالحب نحوه ويشبع قلبك.
+ ويحتاج عمل الخير الي مرونتك والتنازل عن بعض طباعك لتتكيف مع الأخرين أو
تعليقاتهم او نكاتهم.
+ تعاطف مع الأخرين وقدم لهم محبة ولو بكلمات صغيرة وان كان باستطاعتك ان
تساعدهم فلا تبخل عليهم وثق ان الله يعوضك أضعاف ماقدمت.
جلسات الطبيب المتتالية ولا الأدوية زالت عنه المرض. وفي احدي الجلسات قال له
الطبيب اذهب الي محطة القطار حيث يجتمع الكثيرون هناك وقدم مساعدة لأي انسان
محتاج تقابله.
ذهب الرجل الي المحطة ووجد سيدة عجوز تبكي، فتقدم نحوها وسألها عن السبب
فأخبرته انها ذاهبة الي زيارة ابنتها وقد فقدت العنوان فأخذ يسألها عن معارفها وبعد عدة
الاتصالات استطاع ان يعرف العنوان ثم عرض عليها توصيلها بسيارته فشكرته جدا
وذهبت معه وفي الطريق اشتري لها باقه من الزهزر لتقدمها لأبنتها. وبعد ما اوصلها
الي العنوان وقف يشاهد لقاء الأم الحار مع ابنتها وكادت الدموع تسيل من عينيه.
وانصرف في سعادة وبدأ يشعر أن الأكتئاب ينسحب من حياته بعد أن وصل الي هذا
العلاج السحري الذي يزيل كل الأكتئاب وهو عمل الخير.
+ ادخالك السعاده الي قلوب الناس هو المحبة الحقيقية فعندما تسعد الأخرين يفرح قلبك
وتتمتع معهم بالسعادة لأن الانانية هي مصدر الأكتئاب والشقاء.
+ وحتي تستطيع ان تحب الأخرين يجب ان تحب الله اولا وتختبره في الصلاة وقراءة
الكتاب المقدس وعندما تري حبه المبذول في جسده المقسوم ودمه المسفوك تتحرك
مشاعرك بالحب نحوه ويشبع قلبك.
+ ويحتاج عمل الخير الي مرونتك والتنازل عن بعض طباعك لتتكيف مع الأخرين أو
تعليقاتهم او نكاتهم.
+ تعاطف مع الأخرين وقدم لهم محبة ولو بكلمات صغيرة وان كان باستطاعتك ان
تساعدهم فلا تبخل عليهم وثق ان الله يعوضك أضعاف ماقدمت.
الجمعة، 6 مايو 2011
الخميس، 5 مايو 2011
الهم والغم
الهم
هو احد امراض العصر الحاضر بل مرض كل عصر
هو ياتي للقلب بسبب ضعف الايمان بالرب
خاف التلاميذ من الاضطهادات القادمة عليهم بسبب اعلانهم الايمان بالمسيح
فقال لهم الرب :
" ومتي قدموكم الي المجامع والرؤساء والسلاطين فلا تهتموا كبف او بما تحتجون او بما تقولون لان الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولوة "
( لو 12 : 11 )
الهم
ياتي للقلب بسبب احتياجات الجسد الضرورية من ماكل ومشرب ومسكن
قال الرب لتلاميذة :
"لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون ولا للجسد بما تلبسون ... تاملوا الغربان انها لا تزرع ولا تحصد وليس لها مخدع ولا مخزن واللة يقيتها . من انتم افضل من الطيور ... فلا تطلبوا انتم ما تاكلون وما تشربون ولا تقلقوا ... واما انتم فابوكم يعلم انكم تحتاجون الي هذة "
( لو 12 : 22 )
الهم
ياتي بسبب العالم الحاضر
" والذين يستعملون هذا العالم كانهم لا يستعملونة , لان هيئة هذا العالم تزول "
( 1كو 7 : 31 )
الهم
يزداد في القلب بسبب اهمال الصلاة
" لا تهتموا بشئ بل في كل شئ في في بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدي اللة "
( في 4 : 6 )
" ملقين كل همكم علية لانة هو يعتني بكم "
( 1بط 5 : 7 )
هيا القي علي الرب همي
وليكن هو سندي
علية القي حملي وتعبي
فيرفع عني ثقلي وقلقي
هو قدوس وبار
حافظ الاطفال الصغار
القلق في قلب يونان هم ونار
وهو نسي ان الرب رجاء الابرار
هو احد امراض العصر الحاضر بل مرض كل عصر
هو ياتي للقلب بسبب ضعف الايمان بالرب
خاف التلاميذ من الاضطهادات القادمة عليهم بسبب اعلانهم الايمان بالمسيح
فقال لهم الرب :
" ومتي قدموكم الي المجامع والرؤساء والسلاطين فلا تهتموا كبف او بما تحتجون او بما تقولون لان الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولوة "
( لو 12 : 11 )
الهم
ياتي للقلب بسبب احتياجات الجسد الضرورية من ماكل ومشرب ومسكن
قال الرب لتلاميذة :
"لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون ولا للجسد بما تلبسون ... تاملوا الغربان انها لا تزرع ولا تحصد وليس لها مخدع ولا مخزن واللة يقيتها . من انتم افضل من الطيور ... فلا تطلبوا انتم ما تاكلون وما تشربون ولا تقلقوا ... واما انتم فابوكم يعلم انكم تحتاجون الي هذة "
( لو 12 : 22 )
الهم
ياتي بسبب العالم الحاضر
" والذين يستعملون هذا العالم كانهم لا يستعملونة , لان هيئة هذا العالم تزول "
( 1كو 7 : 31 )
الهم
يزداد في القلب بسبب اهمال الصلاة
" لا تهتموا بشئ بل في كل شئ في في بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدي اللة "
( في 4 : 6 )
" ملقين كل همكم علية لانة هو يعتني بكم "
( 1بط 5 : 7 )
هيا القي علي الرب همي
وليكن هو سندي
علية القي حملي وتعبي
فيرفع عني ثقلي وقلقي
هو قدوس وبار
حافظ الاطفال الصغار
القلق في قلب يونان هم ونار
وهو نسي ان الرب رجاء الابرار
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)